سوق
عكاظ التاريخي
مقدمة :
أعيد إحياء سوق عكاظ
عام 1428هـ بعد ألف وثلاثمائة سنة من
التوقف ، وتم افتتاحه برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
آل سعود الذي أناب عنه سمو أمير مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد
الفيصل.
الموقع :
أعد سوق عكاظ
بحيث يمكن الوصول إليه مباشرة من عدة طرق ,منها طريق خط الرياض ـ الحوية ـ العرفاء
ـ سوق عكاظ. طريق
السيل ـ الحوية ـ العرفاء ـ سوق عكاظ. طريق
الهدا ـ طريق الحوية ـ المطار ـ العرفاء ـ سوق عكاظ التاريخي .
ويقع سوق عكاظ
شرق مدينة الطائف ويبعد عن مدينة الطائف حوالي 40كم2
المساحة :
تقدر مساحة سوق عكاظ حوالي 10,572,800م2 .
الحدود :
عكاظ هو متسع من
الأرض : يحده من الشرق : الجبل الأبيض والحلاة ووقير الأسفل
ويحده من الشمال
:وقير الأعلى وجبل الخلص .
ويحده من الغرب
: الحريرة وجبل الصالح ويحده من الجنوب : ملتقى وادي شرب بوادي الأخيضر .
سكان منطقة عكاظ قديماً :
يسكن منطقة عكاظ عدة قبائل شتى وهم :
· الأشراف ذو جود الله .
· الأشراف الشنابرة .
· عدوان .
· النفعة .
· القثمة .
· العصمة .
· قريش .
· ثقيف .
عكاظ :
عكاظ نخل في واد بينه وبين الطائف ليلة ، وبينه وبين مكة ثلاث ليال ،
وبه كانت تقام سوق العرب بموضع يقال له الأثيداء ، وبه كانت أيام الفجار .
تسمية سوق عكاظ :
اشتق اسمها من المعاكظة ، وهي المحاجة في المفاخرة التي كانت إحدى
نشاطات هذا السوق ، وكذلك سمي به لأن العرب كانت تجتمع فيه كل سنة ، فيعاكظ بعضهم
بعضا بالمفاخرة والتناشد : أي يدعك ويعرك ، وفلان يعكظ خصمه بالخصومة : أي يعركه .
نبذة تاريخية عن سوق عكاظ :
كانت عكاظ أعظم أسواق العرب ، وكانت تقوم في سهل منبسط بين مكة
والطائف ، فهي أقرب إلى الطائف منها إلى مكة .
وهو أحد الروافد التجارية والسياحة والثقافة والأدبية والمهنية في
العهد القديم ، وكان مكاناً لتجمع فطاحلة العرب في الشعر والأدب ، وكانت تعرض فيه
المساجلات الشعرية والمحاورة ، مما أثرى الساحة الثقافية آنذاك ، علاوة على اجتماع
أهل المهن الحرفية التي اشتهر بها العرب ، فكان السوق مكاناً للتبادل التجاري
والثقافي وساحة للمعرفة خلال العهد الإسلامي والأموي إلى نهاية عام 129 من الهجرة
.
|